رسالة مفتوحة الى الشيخ عبد السلام ياسين 2

ayman الخميس يناير 10, 2008 1:37 pm

سنة الله ص 9

رأى الأحبة ما رأوه وهم صادقون وانتظروا، وقال المرشد حفظه الله ما قاله عن 2006 وما أدراك ما 2006 ما قاله وهو ينهبهم إلى الإعداد.. انتظر الإخوة الخوارق، ولم يراعوا أن الله يحقق نصرته بسنة الله التي لن تجد لها تبديلا ولا تحويلا، وشمت الشامتون وما أكثرهم وسخر الساخرون حتى ممن لبسوا الإسلامية فكرا..

يا حسرة على العباد وهل أراد الأحبة إلا عدلا وإحسانا.. نتحسر نحن إن أصاب أهل الخير شوكة أو اعترى قلبهم حزن، وينتظر الآخرون الكبوات التي يقتاتون منها.. مرض وأمراض.. ونفوس ما بلغها من صفاء التزكية شيء

لن يبرر للأحبة قول قائل من أهل الخير و الإحسان مثل ابن عطاء الله لن يشفع لهم إلا الوقوف الصريح مع الدات أخطأنا ومادا بعد.. أخطانا ونصر على نهج العدل والإحسان لا يضيرنا في دلك شيء.. أخطانا كما أخطأ الصحابة في أحد، فجمعوا بعد الهزيمة أمرهم فكان الفتح وانكشف الغطاء.. أخطأنا وخير الخطائين التوابون.. نتوب إلى الله, نستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.. دلك نهج الإحسان..

سنة الله انتصرت لعدو الله هرتزل الذي رسم لقيام دولة يهود في خمسين سنة وكذلك الأمر كان.. فهم أعداؤنا الناموس عملوا ما عملوا دون كذلك وهم يفهمون كيف يدار التاريخ ثم انسجمت سنة الله في التاريخ مع المطمح ...عبرة وأي عبرة .... فهل اعتبر طالبوا العدل ناشدوا الإحسان ...

طلبنا التغيير بالرؤى .. عمل آل يهود على التغيير .. انتصروا وانهزمنا ذلك أمر سنة الله .فافتحوا الكتاب واقرؤوا ..انه الكنز الدفين .

6-جمهورية أم خلافة

ثار'' بن كيران'' أزبد '' المعتصم''

لما صرحت السيدة نادية ياسين بميولها الجمهورية قامت الدنيا ولم تقعد، وامتلأ الجو ضجيجا وصخبا مع العلم أنها لم تكن الأولى المنادية بذلك فقد سبقها آخرون أمثال المحامي '' برادة'' و اليساري الراديكالي'' زعزاع'' ، لكن الكثيرين أرادوا أن يلبسوا برنس الملكية وتقبيب رؤوسهم بطربوشها لما تكلمت السيدة نادية، ومن هؤلاء إسلاميون أمثال السيد عبد الإله بن كيران ومصطفى المعتصم ، مصلون هم في محراب الملكية عاضون عليها بالنواجذ، و لا ندري اهو مبدأ ترسخ أم هي الواقعية السياسية و'' الحكمة'' في إصدار المواقف ..

هاهنا يتحسر القلب ويعتصر بالألم .... فلقد كان'' اوفقير'' يقلب'' اليد الكريمة ''ظهرا و بطنا تقبيلا ، كذلك فعل المذبوح وكان من الرجلين ما كان وصارا إلى حيث أصبحا عبرة من عبر سنة الله.. يعض اليساريين الإصلاحيين والعلمانيون بالنواجذ على الملكية بل وعلى إمارة المؤمنين حتى يسدوا الباب على الإسلاميين، فتكون الزعامة الروحية بيد الملك لا بيد الإسلاميين. ويعض بعض الإسلاميين بالنواجذ على الملكية حتى يسدوا الباب على اليساريين فتكون الزعامة الروحية ضامنا لقوة الاحتكام للدين والكل يتعايش مع الفصل 19... فهو الآن صمام الأمان ضد هيمنة الطرف الآخر.

وبين هدا وداك تكابد الأمة الويلات و تغوص في درك الماسي .. فمن المنقذ؟

أهي الجمهورية التي نادت بها السيدة نادية ياسين ؟ وكم من الجمهوريات تسير على سكة من البطش و التقتيل بل انه في زمن العجيب تصبح الرئاسة وراثية ..... و الوزارة و البرلمان ... مرض هدا الذي نراه من أمراض الملك الجبري وان تعددت الأسماء ....

أهي الخلافة ؟ ذلك جوهر الرؤية المنهاجية فبأي رؤية وبأي إرادة و بأي عقل .؟...كيف ستقوم هده الخلافة التي يتهجم عليها العلمانيون بل ويرى استحالة تطبيقها إسلاميون أمثال السيد بن كيران غفر الله له.... يتصورونها خارقة من الخوارق مثالية من المثاليات ... ونراها نحن وعدا الاهيا سيتحقق لا محالة لمن احترم سنة الله في التغيير .... خلافة هي لا جمهورية كما صرحت بدلك ''الشريفة'' كما ينعتها أحبة العدل و الإحسان ..وكثيرات هن شريفات هده الأمة ممن صرحن بالحق يوم سكت الرجال .... ومسحن دموع اليتامى يوم تقاعس الرجال ،و لا يسع الإنسان إلا يطأطئ رأسه لمثيلات'' لويزا حنون'' في الجزائر'' ونجاة الحويك '' من لبنان و'' نجاة امجيد'' من المغرب.. تختلف التوجهات نعم لكن الشرف يحوزه من علت همته وصفا القلب منه و الحساب بعد دلك على سنة الله ....

خلافة هي تجري عليها سنة الله فيخطئ فيها المخطئون ويختلف فيها المختلفون ى، لكن النهج الحاكم نهج عمل وعدل في الأرزاق و اللسان و تحقيق للمساواة، و الطلب رضى الله..

خلافة هي ... فلم يصحح الإخوة الخطاب ، مع العلم أننا مع الحق في اللسان بموجبه تقول الشريفة و الشرفاء ما عن لهم بمسؤولية وأناة .... خلافة هي كذلك رسم المنهاج ، وكذلك يكون أفق جند الله تأصيلا وروية وفلسفة تميز هده الأمة عم غيرها ، دون أن يكون دلك حائلا عن التواصل و التعارف والتعاون ومع باقي الأمم على البر و التقوى وعلى المعرفة و العمران .

7-يا أبت لا تقصص رؤاك

يا إخوة ''العدل و الإحسان'' سنة الله تجري على الأنبياء و الرسل المؤيدين بالوحي ... فيرى يوسف الرؤيا و يقصها على أبيه فيرى في الابن البشارة ... وما أدراك ما البشارة لكنه يأمره بالكتمان تجنبا للكيد .... ورغم دلك يتعرض يوسف علية السلام من إخوته إلى ما تعرض إليه حينما أحس الإخوة أن بهي الخلق و الخلقة مقرب من أبيه .... حكمة هي وأي حكمة ... بشارة الأنبياء تكتم حتى يستمر البناء و أما أحبتنا فلقد نشروها نشرا وبسطوها بسطا و أصروا عليها ....

لا نشك في صدق القوم فهم أهل المجالس التي يباهي بها الله الملائكة وكذلك الأمر بالنسبة لسائر الحركات الإسلامية في هدا البلد الأمين ... لكن الصدق لا يكفي ...وإنما الاستعداد للمكائد ...كلنا نحلم بمغرب عادل قوي متراحم، ناشد للكرامة، ممتد بالمحبة كلنا. لكن الحكام يحفرون لنا الجب ليرموا فيها كل الشرفاء من كافة الألوان السياسية والمناصب كقائد فاس المقال صاحب كتاب الأربعين حرامي و ك''أديب'' الفاضح للفساد المستشري داخل الجيش وكذلك فعل'' الجلطي'' و''الزعيم '' ا ... موقع العدل والإحسان يصرخ بمظلومية الاتنى عشر و ينسى الآخرين، ما تلكم بشارة العدل ما تلكم أمارة الإحسان يا من تعلمنا على أيديهم معنى العدل و الإحسان ،ما تجد عند أحبتنا ذكرا لمظلومية أناس حشروا في السجون ولا ذنب لهم عقب جريمة 16 من مايو حتى وان اختلفنا معهم ، وأسفاه على يوسف وكم من يوسف نسيه الأحباب وطأطئوا رؤوسهم ، ويقضي يوسف في سجنه سنوات عددا ثم تقص يا أبت الرؤيا ويراها أهل العدل و الإحسان بشارة خص بها الله عبد السلام ياسين و حزبه كلا ... الخلافة نهج قد يتحقق بكم وبدونكم أيها الأحباب وبعبد السلام ياسين وبغيره . فافتحوا الأعين فهناك أولياء لله قد لا يشاطرونكم ما انتم عليه ولكنهم أولياء الله

يا أبت..-.يا ياسين -ادعوك ومن أنا ؟ !

إلى النظر في كتاب الله و أنت الألصق به و الأشد وصالا لا هجرانا مثلي .... إلى استكناه العبر من سورة الروم ، إذ يخبر المولى نبيه صلى الله عليه وسلم و المؤمنين بان الروم سيغلبون الفرس بعد بضع سنين دون تحديد – دون تحديد – وكذلك كان. لكن الأحبة راحوا ينتشون وينشئون الأساطير حول 2006 ، ولقد رأيت من أفواه المحبين العجب العجاب وسردا استباقيا ... لا حول و لا قوة إلا بالله ماهكدا علمتنا يا أبت ما هكذا أجريت فينا دم العدل والإحسان ، و لا هكذا رسمت الصحبة ، و لا هكذا رصصت بنيان التنظيم ..

يا أبت قد يبدأ الناس محبين لك ، يحيطونك بأعلى درجة الاحترام، و لكن دلك الحب قد يتخلخل ليصبح تقديسا ، و ألوهية كما فعل النصارى بالمسيح وقد تبرا منهم وكما فعل الشيعة بعلي و الحسين وسيتبرآن منهم وكما فعل بعض الصوفية بشيوخهم ...

يا أبت المنهاج ... المنهاج حتى لا نظل أو نكن من الهالكين ... السنة وما مثلي يقولها لمثلك ،و لكنك تحمل على كتفيك رجالا و نساء لن يغنوا عنك من الله شيئا يوم تقف بين يديه إن أنت زللت ..

يا أبت ما ينفعك يوم القيامة إن صارت الركبان بذكرك ، ورفع أهل البلد من أقصاهم إلى أقصاهم صورك ... إلا صدق وقر في القلب وعمل على المنهاج و الشرعة و السنة

يا أبت ... ما مثلي يقولها ،و لكنها المحبة أنطقتني ،ووفاء ليال خلت غطاني فيها الأحبة وكنت العاري ، و أحاطوا بي وكنت من شارد الغنم ... وجعلوا للحياة طعم وللمسير غاية ..

يا أبت ما مثلي يقولها لمثلك وقد بلغت –أنت- ثمانين حولا، ولم تمل و لم تسأم، ولكنها الرغبة في تلقي الدعاء لهدا العبد الضعيف منك ومن أحبة اعلم قبل غيري مادا يعني ليلهم وكيف يقضون نهارهم ..

يا أبت ... إنها تذكرة ... وإنها النصيحة .ادعوا الله مخلصا أن تجد لها مكانا في قلبك ،و سطورها موضعا في رحاب صدور من احبك ومن يسوؤهم أن يصلك الضرر ....

يا أبت ... ختاما ... أقول ادع لي

يا إخوتي ... ختاما ... أقول ادعوا لي

يا أخواتي ما أنا بغانم إن حرمت دعوات مجالسكن